الخميس، 3 مارس 2011

سقوط إلى الأعلى


|
كان يا ما كان
هي حكاية الآن
إذ سجدت على أطراف أناملي الملائكة
وخبئت بين دفاتر أشعاري الجنة
ورُحت أركض
ل أُلقي بنفسي إلى الأعلى
هكذا دون خوف , دون التفاتة لـ:
كان يا ما كان
فما كان لن يكون بعد السقوط إلى الأعلى
هكذا أخبرتني ملامح ذاكرتي
وهكذا رجمت الملائكة شياطيني
وهكذا ابتسمت أمي
وهكذا أنا حملت حُلم أصبعي المجروح
ورحت أركض , أركض
و ...
أصابني الجنون
أعتذر !
أنا الآن مشغول ! مشغول
مشغول بشق جيب بنطالي العالق
                                               في زاوية الجريدة

هناك تعليقان (2):

  1. سقوط لـ أعلى ،،
    كسهم إنتحر قبل إصابة هدف
    من معركة نيرانها
    بلا سبب ..
    وَ نال وسام شرف ..
    لـ يخُلد برواية لم
    تكتب بعد !
    ~

    ردحذف
  2. تناثر `~
    لم أعلم هل يكون السقوط إلى الأعلى مُجاب في الدعاء أم لا لأنني أعلم أن هناك حواجز كثيرة يضعها الأخرون على طريق وصولك لأنهم يسقطون إلى الأسفل دائماً وهو ما كتبوه لأنفسهم وليس ذنب أحد أخر ...
    اهلا بك يا جنة النعيم وصديقي المخلص ...

    ردحذف