الأحد، 14 نوفمبر 2010

يا صديقي


معزوفة العالم


يا صديقي
لقد بدئت اليوم أكبر
ف أسكب
لي شراب الموت وأكثر
فقد على خنصري الشيب
ووهن البنصر وأنا بلغت من العمر
ألف أبهام بلا
وسطى والسبابة بالكفر تأمر ..
أسكب أسكب أسكب

هناك 13 تعليقًا:

  1. سأسكب لك يا أخي سأسكب
    ولكن ليس من شراب الموت لتسكر
    بل من سلسبيل الجنة وأكثر
    ...
    رائعه ولكن بدون رائحة الموت..

    ردحذف
  2. سكبك لي من الجنة وأكثر يروي ضمئي ويزيل عني غُبار الآه فتتلاشى رائحة الموت عند ذلك .
    رغم كل شيء تبقى رائحة الموت هي سبب من اسباب الحياة لدى الكثيرين \ ورائحة الموت من ناحية اخرى هي بمثابة دافع ووقاية لعدم الوقوع في الأخطاء على الدوام .
    اسعدني حضورك , والرائع هو حرفك وحضورك .
    شكرًا لك ...

    ردحذف
  3. نَجَفُ الْمُرْتَضَى .. ~14 نوفمبر 2010 في 9:54 م

    :

    .

    - كيفَ يموتُ البحرُ يا سيّدي .. ؟!

    نسكبُ لكَ أيدينا دعاءً .. نتمنى زوالَ الغمامة ..
    لِ حينِ الوهنِ منّا على غُيومِ العمر كُنا وَ للحد سقطنا
    لكنّا بالغيبِ دُمنا ندعو وَ ندعو .. فَ هيّا بكَ لا داعي
    لِ سبةِ الموت ؛ للصفوفِ انتمي وَ اسكبْ يديك ..

    |

    دُمت يَ أنت .. بِ أي منفى نجدك أنتْ .. :)

    ردحذف
  4. .

    .

    إِذَا كَان الصَّدِيقُ حَقِيقِيًا ..
    فَلَن يَسْكُب سِوَى الدُّعَاء .. وَ الحُب .. وَ الأُخُوَة ..
    هُنَا يَ بحر ..
    تَجَلَّلت مَعَانِي الهَلاَم القَلْبِي ..
    كَثير مَن يَشْعُرُ ..
    وَ هُنَا الوَفَاء بين الأَصحاب ..

    جَميل يا بَحر ..

    ردحذف
  5. نجف : سؤال يحمل مليون تساؤل وأجابة ولكن تبق الأجابة الوحيدة هي نحن من نُميت الأشياء ونحن من نُحييها .
    وبكل اليقين الذي تحمله ذرات البحر كنت أرفع كف الدعاء لكم أيها الطاهرون الذين مهما أشرقت الشمس أو مارست الغروب يبقون اوفياء ولهم في القلب كل الحب والأحترام والتقدير .
    اسعدني حضورك الجميل جدًا والباهر وكلماتك عبير لذيذ تذوقه شكرًا نجف

    ردحذف
  6. زهر : نعم هو كذلك فــ الدعاء والحب والأخوة مفاتيح للصداقةالحقيقية وهي ما تمثل فارق كبير قد لا يصل إليه الكثيرين لأنهم يمارسون الصداقة كدعاية لا أكثر .
    رائعة قرأتك جدًا

    ردحذف
  7. نجف فقط لدي تساؤل ان كان لكِ مدونة فلماذا لم استطع الوصول لها .
    ونعم يا نجف وهل يتغير البحر أن كان هنا او هناك ...

    ردحذف
  8. نَجَفُ الْمُرْتَضَى .. ~16 نوفمبر 2010 في 1:19 ص

    للآن مالي مدوّنةٌ يا سيّدي .. :) ~

    ردحذف
  9. أنا
    وَ الموت
    صفةٌ/ واحدة
    آتيك كما الموج يسعى
    بليل الدُجى لِأُشعلَ فحوى الإحتضار
    بآهةٍ خرساء قابها سبعون
    ألما تسعرُ ندما..


    ميلاد المطر !

    ردحذف
  10. نجف \ حسنًا ان شاء الله يكون لكِ مدونة في القريب ومدونتي هي بين يديك كذلك ويشرفني حضورك دائمًا .

    ردحذف
  11. وأنا يا نبض الصداقة صرخة آه صامتة بين الحياة والموت تتنفس بك وبدونك تتلاشى ملامح الكرامة يا عزيز قلبي .
    حرف منك يسكب الدنيا بين أصابعي كأس هوى يُغرقني في نعيم الجنة دائمًا لا حرمني الله هذا الحضور النقي يا صديقي ...

    ردحذف
  12. ياصديقي قد ضاع الموت مني .
    لكنني أكبر .
    والخلود بين أسوار المجانين معي يكبر .
    ياصديقي أسكب لي كأس الموت .
    لا أكثر .
    لا تبكي عليّ حينها .
    لأنني لن أستيقظ لإصغر .
    .
    ياصديقي .
    بالتأكيد هيّ من حرفك أسمى وأجمل .
    لكن كُل ماكتب أعلاه هو فقط .
    هو فقط شعور خالج حرفي وأفصح عنه .
    أحسنت .
    ولا أملك سواها .

    ردحذف
  13. ~ ميلاد
    ياصديقي الجرح بي يؤلم
    ف أنزع رداء الصمت وأنثر
    على روحي شعور الأمل
    وأن شئت أكثر ...
    يا صديقي / والله أن ما كُتب من شعور وحرف بقلمك قد أوصلني إلى شعورك على بساط من النقاء ووالله أن حروفك هي أسمى من حروفي وقد جعلتني أحتضنها بقوة وعمق لما لها من وقع لذيذ ومميز .
    أن أحسنت أنا فقد تخطيت أنت ذلك بكثير فلك كُل التحية ولحرفك النقي , وأنني على ثقة أن لديك أكثر وتملك سواها بكثير .
    شكرًا لك لنبض حرفك وحضورك ...

    ردحذف